الفلسفة في العالم المعاصر

بعدما كانت الفلسفة إدانة للوضع القائم في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين وبعدما اعْتُبِرَتْ صراعا طبقيا على مستوى النظرية (ألتوسير) وأُحيلَتْ الميتافزيقا إلى ما يشبه حالة عُصابية واعتبرت الفلسفة آنذاك ملئاً لثقوب السياسة وفي أحسن الأحوال عبارات بلا معنى (فتجنشتين) ونسيانا للوجود (هيدغر) أما اليوم تتصدَّر الفلسفة الواجهة إعلاميا ويُردّ لها الاعتبار ولكن فقط كلغوٍ إعلاميٍّ وتزجيةٍ للوقت في المقاهي الفلسفية.