أنا الموقع بتاريخه 22/04/2001 . هي الدار، دار سليكي، المشرعة الأبواب على تيارات العلم والمعرفة، وأن موقعها الوهاج على الخريطة، كبوابة على بوغاز العرفان . فمرحى لطنجة بدار سليكي، على درب العطاء المنير

إلى الإخوة الأعزاء سليكي .أود أن أعرب عن كبير تقديري وعميق امتناني للجهود الكبيرة التي بَذلتموها في طبع أعمالي الأدبية الإبداعية وفي تهيئة ترجماتي البيسوية للنشر في إخراج طباعي رفيع المستوى مُتقن وموفق .كما لا يفوتني التعبير عن اعتزازي بالمستوى السلوكي والأخلاقي الرفيع والإنساني العالي الذي يطبع معاملات جميع إخوة آل سليكي كريم وطارق وخالد

أسجل هذه الشهادة في حق دار سليكي الدائبة النشاط في مضمار الثقافة، لكي أحصر بها تقديري الفائق والخاص للقائمين عليها من الإخوان سليكي الذين هم لُحمة ثقافية متحركة، وصانعة لقيم ثقافية لابد من تقديرها والتذكير بإيجابية فحواها في هذا المضمار .جزاكم الله خير الجزاء على رعايتكم وعلى اجتهادكم الفذ والخارج عن نطاق تحديد بُعده في عمل واحد، لأن مؤسستكم مؤسسة الأعمال المتتالية وليس لها حد واحد بالتأكيد

بمناسبة صدور كتابي «الخبز الحافي» في طبعته الجديدة التي أشرفت على تصفيفها وإخراج حلّتها اللائقة باحترام ذوق القارئ، فإني أتقدم بأعز متمنياتي إليها مع محبتي وتقديري الرفيع بإخلاص إنها مفخرة طنجة في الطباعة والنشر والإعلاميات

إلى الأعزاء سليكي إخوان أفخر بعملكم الرائع، الذي هو مفخرة للثقافة والنشر والإبداع ببلادنا. محمد عزالدين التازي